ولـدي إلـيـك وصـيـتي عهد الأسود ... الـعـز غـايـتـنـا نعيش لكي نسودِ
وعـريـننا في الأرض معروف الحدود ... فـاحم العرين وصنه عن عبث القرود ِ
أظـفـارنـا لـلـمـجد قد خُلقت فدى ... و نـيـوبـنـا سُـنَّـت بأجساد العدىَ
وزئـيرنا في الأرض مرهوب الصدى ... نـعـلـي عـلى جثث الأعادي السؤدداََ
هـذا الـعـريـن حـمته أساد الشرى ... وعـلـى جـوانـب عزه دمهم جرىَ
مـن جـار مـن أعـدائـنـا وتكبرا ... سـقـنـا إلـيـه من الضراغم محشراَ
إيـاك أن تـرضـى الوني أو تستكين ... أو أن تـهـون لـمـعـتدٍ يطأ العرينَ
أرسـل زئـيـرك وابق مرفوع الجبين ... والـثـم جروحك صامتاً وانس الأنينَ