كانت اليز تسير بالقرب من الشاطئ رغم الامطار والرياح البارده.
كان والدها يقول دائما بان جزيرتهم تتعرض للضرب القاسى من الرياح ومع ذلك فقد احبت تلك الجزيرة المعزوله والبريه.
رغم ان الشتاء لم ينته بعد وكأنه يقاوم بشدة فى الايام ولايريد الذهاب , وبينما كانت اليز تفكر فى الايام الجميله وفى الشمس الغائبه بمنظرها الرائع رات فجأة خيالات غريبه ترقص فى الامواج جذبت انتباه اليز
حبست اليز انفاسها وظلت تنظر للامواج اوقت طويل دون ان تفهم ما هذا !!!
ولكن عندما حل الليل لم تستطيع ان ترى شىء فعاده الى البيت مسرعه وحين دخلت كانت الاسره قد جلست للتو على مائده الطعام ولم تجد البنت وقت للاعتذار .
ثم قالت : لقد وجدت اشياء غريبه ترقص فى الماء ,قال الجد وهو سعيد : هل كانت تغنى ايضا ؟
زادت دهشه اليز وقالت: تغنى !!!!
فشرح الاب لابنته بلطف ان فى الماضى كانت تاتى مخلوقات الى الجزيرة هنا للسباحه باعداد كبيررررة ولكنها لم تاتى لوقت طويل زادت الدهشه وما هى المخلوقات رد الاب: الحيتان
قالت اليز:جدى قال انها تغنى .رد الاب نعم تغنى وخاصه لمن يسمعها واضاف انها لاتغنى بمعنى الغناء بل انها عباره عن اشارات ترسلها لبعضها وتغنى لساعات بل لايام كامله قال الاب سنذهب لرؤيت الحتان اليوم بعد العشاء انتهت الوجبه سريعا وذهبت العائله لترى الحيتان وعندما وصلوا كانت السماء قد اصبحت صافيه وجميله وشاهدوا الحيتان الرائعه وهى تغنى وترقص مع الامواج وفجأة ارتفعه قفزة رائعه من حوت ضخم جعل العائله مندهشه وكانت اليز اسعدهم وشعرت ان كل حياتها صغيره على عكس هذه الالعاب المائيه الرائعه
ولكن فجأة
(يتبع) اعتذر لانها طويله اتمنى ان تعجبكم